زراعة البندورة

زراعة الطماطم تعتبر الطماطم من محاصيل الخضر ذاتية التلقيح والتى تتبع العائلة الباذنجانية وتاتى في المرتبة الاولى من بين محاصيل الخضر من حيث المساحة المنزرعة سنويا والانتاج والاستهلاك وهى تستهلك اما طازجة او مصنعة وباستخدام التوصيات العلمية الصحيحة بداية من اختيار الصنف المناسب مع توفير افضل الظروف والمعاملات يمكن زيادة انتاجية وحدة المساحة مما يقلل من تكلفة الانتاج وزيادة العائد.

 

الصعوبات والمشاكل

تواجه زراعة الطمام بعض المشكلات وهي:

  • إنتشار الذبابة البيضاء وتعدد عوائلها وما تسببه من انتشار مرض تجعد اوراق الطماطم الاصفر خاصة بالعروة النيلية والشتوية وعدم وجود زراعات طماطم في مساحات متجمعة يسهل معها الوقاية من الذبابة البيضاء.
  • تداخل العروات وسهولة انتقال الاصابة من الزراعات القديمة للحديثة.
  • عدم معرفة بعض الزراع بالاصناف المناسبة واحتياجات كل صنف من الاسمدة وكذلك عدم معرفة اعراض الاصابة بالامراض والافات وكيفية مقاومتها.
  • عدم ظهور اعراض الاصابة بفيرس تجعد الاوراق الاصفر في اعمار مبكرة من عمر الشتلة.
  • عدم وجود اصناف أو هجن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة أو المنخفضة.
  • مشاكل التسويق والتصنيع عند زيادة انتاج الطماطم.
 

الظروف المناخية

تحتاج الطماطم لجو دافئ معتدل ، ودرجة الحرارة المثلى تتراوح بين 15-30 5م ، ويقف النمو إذا انخفضت درجة الحرارة عن 10 5م ، ولا يحدث عقد درجة حرارة اقل من 13 5م الا نسبة العقد البكرى وتودى الحرارة المرتفعة عن 35 5م لفشل عملية التلقيح والاخصاب وبالتالى العقد كما تؤثر على درجة تلوين الثمار وكذا سقوط العقد الصغير ويؤدي التذبذب في التلوين وانخفاضها اثناء تلوين الثمار لظهور مناطق غير متجانسة في التلوين على الثمار .

والتزهير والعقد في الطماطم لا يتاثر بطول الفترة الضوئية إلا أن انخفاض شدة الاضاءة يؤثر على محتوى الثمار من فيتامين ج، الكاروتين .

التربة المناسبة

تجود الطماطم في انواع متعددة من الاراضى بداية من الرملية وحتى الطينية الثقيلة بشرط خلوها من النيماتودا وامراض الذبول وتكون جيدة الصرف وتتحمل الطماطم الملوحة إلى حد ما فحتى درجة ملوحة 2.5 EC تعطى محصولا جيدا ينخفض تدريجيا كلما زادت درجة الملوحة عن ذلك .

زراعة المشتل

اساس نجاح محصول الطماطم انتاج شتلة جيدة خالية من الامراض خاصة الفيروسية .. لذا يجب العناية بالمشتل من اعداد وتجهيز وزراعة وحماية من الامراض والافات .

ويراعى التالى قبل زراعة المشتل:

  • اتباع دورة ثلاثية واختيار ارض المشتل خالية من الحشائش والنيماتودا وبعيدة عن زراعات طماطم أو باذنجان قديمة.
  • رش ارض المشتل قبل الزراعة اذا كانت موبوءة بالحشائش بمبيد الاينايد 20جم / لتر ماء واذا كان يخشى من اصابتها بالنيماتودا فيتم الرش باحد المبيدات الخاصة الموصى بها ضد النياماتودا.

عدم اضافة اى اسمدة ازوتية ويكفي اضافة سوبر فوسفات بمعدل 20كجم/ قيراط مشتل اثناء التجهيز ويفضل الاسمدة الورقية في حالة ضعف الشتلات ،كذلك يوصى باضافة الكبريت الزراعى لارض المشتل عند التجهيز بمعدل 10كجم / قيراط.

  • العناية بالرى وعدم زيادة الرطوبة.
  • زراعة مشتل العروة الصيفى المبكرة تحت الاقبية البلاستيكية للحماية من الظروف البيئية التهوية في الايام الدافئة ، أما مشاتل العروة النيلى والشتوية فيراعى التغطية باقبية من الاجريل أو الشاش غير المنفذ للذبابة وعدم كشف الاقبية الا للظروف الحرجة والرش الوقائى قبل اعادة التغطية.
  • التعفير بالكبريت طبقة خفيفة جدا بعد تكوين 2-3 اوراق حقيقية.
  • زراعة بذور الهجين في بيئة البيت موس المخصب بالصوانى.
  • عمل التقسية قبل نقل الشتلات وذلك برفع الاقبية البلاستيكية تدريجيا (بالعروة الصيفى المبكرة ) ومنع الرى قبل النقل بفترة 5-7 ايام بالاراضى الرملية ، و15-20 يوما بالاراضى الطينية ، وفى حالة الصوانى قبل النقل بيومين ، ويفضل رش المشتل بمحلول السوبر فوسفات 1% قبل تقليع ونقل الشتلات بيومين وكذا تعفير المشتل بالكبريت بعد محلول السوبر فوسفات بيوم.

طرق زراعة المشتل

الزراعة في صواني

في حالة الهجين يحتاج الفدان حوالى 30-50 جم بذور واذا كانت الصوانى مستعملة يتم غسلها من الاتربة ثم تطهيرها بغمسها في محلول الفورمالين 40% أو كلوراكس 30سم3 /لتر ماء لمدة خمس دقائق وتنشيرها للتجفيف ثم تعبا بيئة البيت موس المخصب ويجب معادلتها وتخصيبها كالاتى :

بالة بيت موس + 3 جوال فيرموكليت (يتم الخلط والتجانس جيدا في وجود الماء) + 4 كجم بودرة بلاط + 400 جم سلفات نشادر + 500 جم سوبر فوسفات + 300 جم سلفات بوتاسيوم + 30جم سلفات ماغنسيوم + 75 جم بنليت أو توبسون كمطهر ويتم الخلط جيدا ويمكن اذابة الكميات الصغيرة في الماء واستخدامها في عمليات الخلط وتترك بعد التقليب لمدة 24 ساعة ثم تعبا الصوانى وتزرع البذور بكل عين بذرة على أن يزرع حوالى 15 عينا ببذرتين لاستخدامها في عمليات ترقيع الصينية وتوضع الصوانى في مكان مرتفع عن الارض ثم الرى حسب الحاجة ويراعى المحاليل المغذية مرة كل 3-4 ريات .

الزراعة في سطور في أحواض

تتم في الاراضى الرملية والخفيفة بعمل احواض 2×1 أو 2×2 متر ويعمل داخل الاحواض سطور على ابعاد 20سم وتنثر البذور بعمق 1سم ثم تغطى بالطمى أو الرمل مع اعطاء الرية الاولى ببطء وغمر الاحواض بالمياه والرى حسب الحاجة وعند ضعف أو اصفرار الشتلات يتم اعطاء تغذية ورقية على أن يكون احدها بالعناصر الصغرى .

الزراعة على خطوط

تستخدم اذا كانت الارض طينية ثقيلة فيتم التخطيط بمعدل 14خطا /2 قصبة ، والزراعة في سطور على جانبى الخط في الثلث العلوى والتغطية بالطمى أو الرمل ويجب أن يصل ماء الرى للبذور بالنشع .

الزراعة على مصاطب

تستخدم في الارض الطينية الخصبة الخالية من الاملاح بعمل مصاطب بعرض متر والمسافة بين السطور على المصطبة 15-20سم وزراعة البذور والتغطية ثم الرى الجيد وفي الريات التالية يجب وصول المياه لمستوى البذور بالنشع وهى من افضل الطرق بعد الصوانى

كمية التقاوي

  • يحتاج الفدان في حالة الهجن 30-50 جم بذور تزرع في صوانى .
  • كيلو جرام بذور ينتج شتلات تكفي مساحة 5-6 فدان وذلك في الاصناف محدودة الخضرى مثل بيتو 86 ، يوسى 97.
  • الاصناف قوية النمو فلوراديد – مجموعة المارمند كيلو جرام بذور ينتج شتلات تكفي لمساحة 6-8 فدان.

الري

  • يراعى الرى المنتظم يتحدد موعده على حسب طبيعة الارض ودرجة الحرارة وعمر النبات ومرحلة النمو . * ولا يجب التعطيش الا في الرية الاولى للمساعدة على انتشار المجموع الجذرى .
  • الانتظام في الرى عند التزهير والعقد وفي اشهر الصيف يكون الرى في الصباح الباكر أو في المساء وعلى الحامي وعدم غمر المصاطب بالماء.
  • الاصناف والهجن المبكرة يراعى عدم تعطيش النباتات في النضج وتقليل فترات الرى في بداية النضج. ويمنع الرى بعد تلوين حوالى 30% من الثمار وذلك في حالة الاصناف والهجن ذات فترة الجمع القصيرة .
  • عدم التعطيش ثم الاشباع وخاصة اثناء تكوين الثمار وبداية النضج لان ذلك من اهم العوامل التى تزيد من تشقق الثمار وانتشار مرض عفن طرف الزهرة القمى .
  • الرى على الحامى وعلى فترات متقاربة عند وجود نسبة من الملوحة .