لاكتشاف وجود الماء الجوفي وعند وجود الماء الجوفي يجبر الجهاز المحمول باليد على التحرك. لا يوجد دليل مقنع على أن الاستنباء (العرافة) قادر على ايجاد الماء أفضل من حفر الأبار بشكل عشوائي ومع ذلك فهو مستخدم على نطاق واسع.
سنة 1556 م تم وصف كيفية إمساك المستنبيء للغصن أو القضيب المعدني في حال البحث عن المعادن كما يلي:
"يسير المستنبيء جيئة وذهابا في المناطق الجبلية ويقال بانه في اللحظة التي يضع المستنبىء قدمه على عرق معدني يدور القضيب ويفتل وهكذا يكتشف العرق المعدني وعندما » يبعد المستنبيء ويبتعد عن تلك النقطة يثبت القضيب. لقد كتبت هذه الكلمات قبل 500 عاما وحتى الأن لم يأت الجواب العلمي الصحيح فما مدى صحة هذه الطريقة؟
للتخلص من صفة الشعوذة والعرافة التي الصقتها بها الكنيسة الأوروبية في العصور الوسطى ثم صرف النظر عنها لفترة من الزمن بالرغم من أنها مازالت مستخدمة في التنقيب عن الماء على نطاق ضيق في بعض الدول الأوروبية وأمريكا وعلى نطاق أوسع في دول العالم الثالث التي تفتقر الى الكادر العلمي الجيوفيزيائي الذي يستخدم الأجهزة العلمية المتطورة:
المهندس الزراعي عبد الناصر الغزاوي خريج جامعة العلوم العلوم و التكنولوجيا الأردني تخصص الإنتاج الحيواني عمل في العديد من الشركات المحلية ليكتسب الخبرات الضرورية لسوق العمل و التعرف على التحديات الزراعية على مستوى الدولة وعلى مستوى المزارع من خلال عمله في مجال العيادات البيطرية. يمتلك خبرة واسعة في مجال التقنيات و البرمجة لذلك أنشئ هذا الموقع ليكون مصدر معلومات موثوق للمزارع العربي و المهندس الزراعي على حد سواء.
آحدث سبعة مقالات تم إضافتها مؤخرا لقاعدة بياناتنا
أكثر المقالات اللتي أعجبت زوار الموقع