للحيوانات المزرعية المختلفة متمثلة في:
والتي تعتبر المصدر الرئيسي لانتاج الالبان واللحوم الحمراء والجلود والصوف والشعر والسماد العضوي اللازم للتربة الزراعية وخاصة الصحراوية عادات وسلوكيات مختلفة يمكن الاستفادة منها في مجال تربيتها على اسس علمية سليمة وسرعة المبادرة الى علاج الحيوانات المريضة منها وخاصة الاغنام والماعز فالمريض منها كالميت تماما الى جانب ان إلمام المربي بالعادات السيئة في بعض الحيوانات وسبل التغلب عليها سيكون له اثر كبير في تحقيق اقصى كفاءة انتاجية من الحيوانات المزرعية خلال فترة تواجدها في المزارع مما يؤدي الى تحقيق عائد اقتصادي مناسب من تربيتها.
ترجع سلوك الحيوانات المزرعية الى ثلاث عوامل وهي:
فالمواليد يتم عادة تعويدها على الاكل من المعلف فاذا فطمت بدون تدريبها قبل ذلك على الاكل من المعلف ثم نقلت الى اماكن التغذية فسوف تجد الحيوانات صعوبة في الحصول على الغذاء وهذه نتيجة رد الفعل الناتج عن فصل الام عن مولودها.
وتختلف سلوكيات الحيوانات حسب النوع وتوجد ثمانية انظمة للسلوكيات في المجترات وهي:
يعتبر هذا السلوك صفة موجودة في جميع الحيوانات والمعروف ان تناول مياه الشرب والغذاء ضروري حيث لا تستطيع الحيوانات المعيشة بدون تناول الغذاء ومياه الشرب . وتعتبر الرضاعة هي اول صفة من السلوك الابتلاعي وهي مشتركة بين جميع الثديات .
من المعروف ان المجترات لا يوجد بها قواطع في الشفة العليا وهي تلف بلسانها حول النبانات ثم تحرك برأسها الى الامام بحيث يتم قطع النباتات بواسطة الاسنان الموجودة في الشفة السفلى.
وتقوم المجترات بالاجترار حيث يتم وصول الغذاء الذي تم ابتلاعه من الفم الى الكرش والشبكية ثم يتم ارجاعه مرة اخرى الى الفم حيث يتم إعادة مضغ المواد الصلبة مع افراز اللعاب عليها في الفم ثم اعادته مرة اخرى الى الكرش والشبكية وعادة ما يستغرق الحيوان نحو 7 ساعات يوميا للقيام بهذة العملية وهي الاجترار.
ان الالمام بالسلوك الاخراجي يعتبر هام جدا لتجنب التلوث وتصميم أماكن ايواء الحيوانات بطريقة معينة لمنع التلوث ويتم نزول الروث بطريقة عشوائية وتقوم الحيوانات بتقوس ظهرها الى الاعلى لكي تتبول اما الذكور فتتبول وهي واقفة وبشكل طبيعي.
يجب على القائمين بتربية الحيوان الالمام بالسلوك الجنسي لحيواناتهم فبدون التناسل لايوجد ولادات ولايمكن للمربي الحصول على المواليد والحليب. يشمل السلوك الجنسي التودد والتزاوج الذي يخضع للتحكم الهرموني فالذكور تكشف الاناث التي تكون في حالة شياع بالنظر او بالشم ويكون التودد اكثر كثافة في المراعي مقارنة بالحظائر . يستطيع المربي ذو الخبرة والدراية معرفة الحيوانات ذات الشياع من خلال الاعراض التالية :
تقوم الاناث بتجفيف المواليد عن طريق لحسها بعد الولادة حيث تقف وتبدأ في لعق وليدها لتجففه من الافرازات والسوائل المخاطية الموجودة على اجسامها وتقوم الام بتشجيع المولود على الوقوف على اقدامه ويبدأ في البحث عن حلمات الام.
عموما فان الولادات الحديثة لا تستطيع الرؤية بشكل جيد ولكن لديها المقدرة على الشم واللمس والتذوق. تقوم الام البكرية (اي الام التي تلد لاول مرة) باخفاء مولودها اذا كانت في المراعي كما ان المولود يميل الى النوم خلال فترة الـ 48 ساعة الاولى من حياته وتتعرف الام على وليدها بالشم والنظرة والصوت ويتعرف المولود على امه بسهوله.
من الشائع في ظروف المرعى ان توجد اعداد كبيرة من الذكور في القطيع وبالرغم من وجود الذكور في القطيع من اعمار مختلفة إلا انه من النادر أن يحدث قتال. إذا حدث فيلاحظ أن الذكور الكبيرة تضرب الارض باقدامها الامامية وتصدر صيحات عالية ثم يلي ذلك تقارب الرؤوس والتناطح ويجب الاشارة ان السلالات تختلف فيما بينها في سلوكها العدائي.
تميل الحيوانات الى متابعة الغير فيلاحظ عندما تتجه إحدى الحيوانات نحو المحلب او المراعي تتبعها الحيوانات الاخرى وتستمر الاولى في السير وتتبعها الاخرى.
تميل الحيوانات الى التجول في مجموعات مختلفة الاحجام سواء عند السير في المرعى او تناول الغذاء او مياه الشرب.
يلاحظ ان الحيوانات لا يناسبها درجة الحرارة العالية او العواصف او الامطار والجو البارد لذلك تبحث عن مأوى يقيها من درجات الحرارة العالية والرياح الشديدة وهناك اختلافات واضحة بين السلالات في درجة تحمل الحرارة حيث تستطيع حيوانات المناطق الحارة تحمل درجات الحرارة العالية اكثر مما تتحمله الحيوانات الاجنبية.
تظهر السلوك الاستقصائي للحيوانات عندما توضع في مرعى جديد او حظيرة جديدة حيث تتقدم نحوها واذانها موجهه للامام والعيون مركزة لها وعند اقترابها من الشيئ الغريب تبدأ بالشم ثم يحل اللعق محل الشم . عموما فان الولادات الصغيرة اكثر حبا في الاستطلاع منة الحيوانات الكبيرة.
إن معرفة العادات السلوكية للحيوانات ذات اهمية كبرى بالنسبة لمربي الحيوان حتى يستطيع بسهوله التعرف على الحالات المرضية والمبادرة الى علاج الحيوانات المصابة بسوء نتيجة للتغير في عاداتها السلوكية مثل فقد الشهية ، صعوبة التنفس, عدم الرغبة في الحركة أو حركة غير طبيعية- اللعق الدائم- حك جسم الحيوان.
ترقد الحيوانات عادة على بطنها او تميل الى احد الجانبين والاطراف الاربعة مطوية تحت الجسم وتمتد إحدى الاطراف الخلفية الى الامام في حين تبرز الاخرى نحو الخارج.
ان العلاقة بين القائد والتابع مهم جدا في الحيوانات فالصغار تتبع امهاتها وعادة ماتختار الحيوانات قائدا لها حيث تتبعه بقية الحيوانات أثناء السير او الرعي.
آحدث سبعة مقالات تم إضافتها مؤخرا لقاعدة بياناتنا
أكثر المقالات اللتي أعجبت زوار الموقع