البستنجي والراعي.

تنمو شجرة الزيتون في بلدان البحر الأبيض المتوسط وتنتمي إلى فصيلة الزيتيات تزرع شجرة الزيتون لقطف ثمارها التي تستهلك بطريقة مباشرة بعد نضجه وتصبيرها أو تستعمل لاستخلاص زيت الزيتون .

في المغرب تغطي شجرة الزيتون 575 ألف هكتار أي ما يعادل 55 بالمالئة من المساحة المزروعة تتنوع هذه المساحة بصفة متباينة ببن المناطق إذ تتوفر المناطق الجبلية : شفشاون و تاونات و تازة وطنجة و تطوان و الحسيمة وأزل و خنيفرة على 055.555 هكتارأي ما يعادل 63 بالمائة من إجمالي المساحة.أماالمناطق البورية الملائمة : صفرو و الحاجب وفاس ومكناس وسيدي قاسم والغرب ولوكوس وبن سليمان فتمتد فيها زراعة الزيتون على مائة وعشرة آلاف هكتارأي 91 بالمائة من المساحة الإجمالية.

توجد نسبة 61 بالمائة من مساحات الزيتون في المناطق السقوية بأقاليم سوس وملوية والناضور وبولمان و وجدة والقلعة ومراكش وشيشاوة.....إلخ. تتواجد النسبة الأصغر والتي تقدر ب 7 بالمائة أي ما يعادل 05.555 هكتار في أقاليم آسفي وسطات وخميسات وخريبكة.

تتبلور اهمية هذه الشجرة في الأدوار الاجتماعية والاقتصادية التي تلعبها. إذ يوفر قطاع الزيتون ما يزيد على 99 مليون يوم عمل في السنة أي ما يعادل 55.555 منصب شغل قار مما يساهم في تحسين دحل الفلاح ومحاربة النزوح القروي. كما يضمن تزويد 035 وحدة تحولية و 93.555 معصرة للزيتون إلى جانب 55 وحدة تصبير بالإضافة إلى ذلك يساهم زيت الزيتون في سد حاجيات البلاد في حدود 55.55 طن أي ما يعادل 93 بالمائة من العجز الحاصل في الزيوت الغذائية. هذا وتساهم شجرة الزيتون في حماية التربة من الانجراف واستغلال الأراضي المهمشة.