يقصد بالطرق التشريعية منع دخول المسبب المرضى إلي منطقة جديدة غير موجود بها أصلا ، فقد تكون هذه المنطقة دولة أو مقاطعة أو ولاية في احدي الدول. وفي بعض الأحيان قد يمنع دخول المسبب المرضى إلي مكان ما بالرغم من وجوده في هذا المكان كإجراء احتياطي لمنع دخول سلالات جديدة من المسبب والتي قد تكون أكثر شراسة في حدوث أمراض النبات. ويعتبر الحجر الزراعي أهم الطرق التشريعية ومعني الحجر الزراعي هو عزل النبات على أن يكون تحت الملاحظة والرعاية حتى يتم التأكد من خلوه من الأمراض المحظورة . ولكن أصبح الآن المعني أعم وأشمل حيث يشمل جميع الإجراءات المتبعة والتشريعات والقوانين التي تنظم انتقال النباتات أو أجزائها من دولة إلي أخري أو من مكان إلي أخر داخل نفس الدولة. وتختلف قوانين الحجر الزراعي من دولة إلي أخري ولكنها تشترك في الحد من أو منع دخول ما يأتي:
أ – منع دخول أو استيراد الكائنات المسببة لأمراض النبات مثل الفطريات والبكتيريا والفيتوبلازما والفيروسات وغيرها والتى قد تكون محمولة على التقاوى والبذور والشتلات والعينات النباتية القادمة من الخارج.
ب – الحذر من استيراد النباتات حتى يتم التأكد من خلوها من الأمراض.
ج – منع دخول أي نوع من التربة الملوثة بالطفيليات الممرضة للنبات.
د – فحص ومنع دخول الحاويات ذات الأصل النباتى مثل الصناديق والسلال والتي تحمل طفيليات ممرضة للنبات. ولذلك توضع القوانين التى تساعد على تطبيق ذلك بدقة وبسهولة وبحيث لا يتعارض ذلك أو يعرقل التجارة والتصدير والاستيراد بين الدول وعند استيراد أى نباتات يجب أن يراعي ما يأتي:
وهو يتعامل مع الواردات بين الدول وبعضها. ويمنع الحجر الزراعي الخارجي دخول كثير من الأمراض إلي الدولة ، ففي مصر يمنع دخول شتلات الموالح المصابة بمرض تقرح الموالح حيث أن المرض غير موجود في مصر ، كما يمنع دخول أمراض أخرى مثل العفن الأسود في العنب والأرجوت في القمح. كما يمكن للحجر الزراعي أن يمنع دخول عينات نباتية مصابة بمرض موجود بالدولة المصدرة خوفاً من دخول سلالات جديدة من الطفيل ومثال ذلك مرض اللفحة في الأرز والتفحم في الذرة الشامية في الحجر الزراعي المصري. كما يمكن أن يسمح الحجر الزراعي بدخول نسبة منخفضة من عينات نباتيه مريضة حيث يسمح في مصر بدخول رسائل درنات البطاطس المصابة بمرض الجرب العادي بنسبه لا تزيد عن 3%.
وهو الذي يمنع انتقال الرسائل النباتية من منطقة إلي أخري في داخل الدولة الواحدة. ويوجد أمثلة كثيرة للحجر الداخلي وهو ما حدث في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية حيث تم منع دخول أي شتلات موالح مصابة بمرض تقرح الموالح إلي هذه الولاية وبذلك أصبحت هذه الولاية خالية من المرض بعد أن عانت منه الكثير. يوجد أيضاً أمثلة لذلك في مصر حيث يوجد حجر زراعي داخلي على نباتات الموز لمقاومة مرض تورد القمة حيث صدر في عام 1954 قرار وزاري بمنع نقل نباتات الموز وأوراقه وفسائله من أية جهة إلي أخري إلا بترخيص من وزارة الزراعة. ويوجد أيضاً في مصر حجر زراعي داخلي على البصل لمقاومة مرض العفن الأبيض حيث ينتشر المرض بدرجة كبيرة في بعض محافظات الوجه القبلي وهي بني سويف وسوهاج والمنيا وقنا.
تعتبر الطرق الزراعية من الوسائل الهامة لمكافحة الأمراض النباتية وهى تهدف لإبادة الطفيليات الممرضة للنبات تحت ظروف الحقل، ويتم تطبيق الطرق الزراعية بوسائل عديدة منها ما يأتي:
يعتبر تكرار زراعة أى محصول باستمرار في منطقة معينة أحد أهم العوامل المناسبة لزيادة وإنتشار المرض في هذه المنطقة، حيث يزداد تبعاً لذلك تركيز الطفيل في هذه المنطقة سنة بعد الأخرى حتى يصبح شديد الضرر على النبات. ويراعى في تصميم الدورة الزراعية أن تكون المحاصيل المتعاقبة غير قابلة للإصابة بنفس الأمراض حيث تساعد هذه الطريقة في الحد من إنتشارمسببات الأمراض التى لا يمكنها أن تعيش في غياب عوائلها لفترة طويلة.
حيث يتم تجنب الزراعة في الأرض رديئة الصرف أو الضعيفة أو القلوية أو المالحة والتى لا يتناسب الزراعة فيها بمحاصيل معينة لا تجود فيه ، وكما يحدث سنويا في مصر في حالة إختيار آراضى خالية من مسبب العفن البنى في البطاطس.
ومن أهم هذه الإحتياطات تجنب إحداث الجروح أو الخدوش في الثمار لأنها تسهل دخول الطفيليات المسببة للأمراض.
حيث يمكن عن طريق ذلك تقليل فرصة حدوث الإصابة للنبات أو العمل على هروبه من الإصابة والأمثلة على ذلك كثيرة ، فالزراعة البدار أو السطحية للقمح تقلل من إصابته بأعفان الجذور، والزراعة بطريقة المضرب والرمل وعلى الجهة القبلية للريشة تمكن نباتات القطن من الهروب من الإصابة بخناق القطن.
لأن زيادة الرى عن حاجة النبات يعمل على إضعاف المجموع الجذرى للنباتات ويعرضها للإصابة بالأمراض، كما أن إرتفاع رطوبة التربة يلائم نمو الكثير من الكائنات الممرضة للنبات.
فالتسميد الزائد بالأسمدة الآزوتية يزيد من النمو الخضرى ويقلل من سمك طبقة الكيوتيكل في النبات مما يجعل النباتات أكثر قابلية للإصابة بالأمراض. بينما التسميد البوتاسى والفوسفورى يجعل النباتات أكثر مقاومة للأمراض.
حيث تأوى الحشائش الكثير من المسببات المرضية وتعتبر عوائل متبادلة لها كما أنها تنافس المحصول في غذائه وتعمل على إضعافه وإصابته بالأمراض المختلفة.
تعتبر عملية إزالة العائل المصاب والطفيل في نفس الوقت من الطرق الزراعية الهامة للتخلص من المرض بكفاءة وقد إستخدمت هذه الطريقة بنجاح في مقاومة مرض تقرح الموالح وتتبع هذه الطريقة أيضا مع بعض الأمراض الفيروسية مثل مرض تورد القمة في الموز حيث يجري اقتلاع النباتات المصابة وحرقها للتخلص من المرض.
فإجراء العزيق على فترات منتظمة والحرث الجيد العميق يؤدي إلي إزالة الحشائش والتي تعتبر مأوي لكثير من الطفيليات الممرضة للنبات. يساعد الحرث العميق على تهوية التربة وتعريضها لأشعة الشمس والتي تسبب موت بعض الطفيليات.
ويتم بتغطية التربة بشرائح البولي إثيلين البلاستيكية لمدة أسبوعين أو أكثر مما يعرض التربة لأشعة الشمس القوية ذات التأثير الضار على الكائنات الحية الدقيقة بالتربة وتسبب موتها نتيجة إرتفاع درجة حرارة التربة عن 50 درجة مئوية. وتستخدم هذه الطريقة في مقاومة مرض ذبول الطماطم.
يعتبر تغيير درجة حموضة التربة من الوسائل الزراعية الهامة لقتل أو منع نشاط بعض المسببات المرضية. وقد أستخدمت هذه الطريقة بنجاح في مقاومة مرض الجرب العادي في البطاطس حيث أضيف الكبريت الزراعى للتربة الملوثة بالمسبب المرضى مما أدى إلى تقليل حموضة التربة للدرجة التى لا تسمح للمسبب المرضى بالنمو والنشاط وبالتالى تمت مقاومة المرض.
وهى عبارة عن نباتات غير عائلة وغير قابلة للإصابة بالطفيل ولكنها تسبب إجهاض القدرة المرضية للطفيل ويتم ذلك بتنشيط جراثيم الفطريات ودفعها للإنبات في غياب عائلها فتموت.. ومن الأمثلة على ذلك إستخدام الكتان كنبات صائد لهالوك الطماطم والتبغ.
يؤدى غمر التربة بالماء لعدة أسابيع إلى موت الكثير من المسببات المرضية في التربة. وقد أمكن بهذه الطريقة إبادة الفطر المسبب لمرض الذبول في الموز .
تهدف التدابير والإجراءات الصحية إلى الحد من وإبادة المسببات المرضية المختلفة ويتم ذلك بإتخاذ الكثير من التدابير الهامة:
تربية أصناف مقاومة للأمراض من الطرق المفضلة لدي المزارعون ، حيث أنها توفر تكاليف المقاومة الكيماوية. وقد أمكن بهذه الطريقة حل الكثير من المشكلات التى كانت تواجه الإنتاج الزراعى والتى كانت تتمثل في إنكسار الكثير من الأنواع والأصناف النباتية أمام الكثير من المسببات المرضية. وقد أمكن بهذه الطريقة إنتاج أصناف قمح جديدة مقاومة لصدأ الساق والصدأ الأصفر والصدأ البرتقالى وكذلك إنتاج أصناف من القطن مقاومة للذبول وأصناف ذرة مقاومة للتفحم العادى وأصناف قمح مقاومة للتفحم وأصناف طماطم وبطاطس مقاومة للفحات والأمثلة كثيرة في هذا السياق.
تعتمد المقاومة البيولوجية على استخدام بعض الأحياء الدقيقة في الطبيعة لتقوم بفعل مضاد لنمو الطفيليات الممرضة وخاصة تلك التي تعيش مسبباتها في التربة بغرض التخلص من تلك الكائنات أو تقليل تاثيرها الضار ومثال لك:
حيث وجد أن بعض الفطريات يمكنها التطفل على فطريات أخرى ممرضة للنبات
فقد وجد أن إضافة معلق من بكتيريا باسيلس سبتلس Bacillus subtilis إلى التربة أدى إلى مقاومة ناجحة لعديد من الأمراض. وهناك أيضا أنواعا من البكتيريا أمكن استخدامها بنجاح في مقاومة النيماتودا الممرضة للنبات خاصة نيماتودا تعقد الجذور
وهذا يمكنه التطفل على كثير من أنواع البكتيريا الممرضة للنبات وهذا النوع من المقاومة البيولوجية يبشر بمستقبل طيب في مقاومة الكثير من المسببات البكتيرية الممرضة.
هناك بعض الفطريات الغير ممرضة للنبات والقاطنة في التربة يمكنها إصطياد ديدان النيماتودا وافتراسها
ويتم ذلك بتغيير درجة حموضة التربة من خلال إضافة المادة العضوية التى تزيد من نشاط الفطريات المترممة المحللة للسيليلوز فتقلل بالتالى من نمو فطر الريزوكتونيا الذى يصيب كثير من المحاصيل.
تحتل المقاومة بالطرق الكيميائية مركز الصدارة بين طرق المقاومة المختلفة وذلك لسرعة تأثيرها وبقاء فاعليتها لفترة طويلة ولسهولة تنفيذها. وتتم المقاومة الكيماوية باستخدام المركبات الكيميائية التي يمكنها أن تقلل أو تقتل أو تمنع نمو وتجرثم الطفيليات الممرضة للنبات، وتسمى المركبات الكيماوية المؤثرة على الطفيليات الممرضة للنبات بالمطهرات الكيماوية أو المبيدات الكيماوية.
هناك كثير من صور الكبريت التى تستخدم في برامج مكافحة الأمراض النباتية بنجاح تعفيرا على الأسطح النباتية أو في معاملة التقاوى والبذور مثل الكبريت المطحون أو رشا على النباتات مثل الكبريت الميكرونى والكبريت القابل للبلل وغروى الكبريت ومركبات الكبريت العضوية التابعة لمجموعة الكرباميت مثل دياثين – م 45 وزينيب وغيرها ومركبات الجير والكبريت والكابتان والتى تستخدم للوقاية من أمراض البياض الدقيقى والزغبى ومعاملة التقاوى والبذور.
هناك الكثير من المركبات النحاسية التى تستخدم كمبيدات لمكافحة الكثير من مسببات الأمراض النباتية والوقاية منها، فهناك المركبات المحتوية على النحاس والجير مثل مخلوط بوردو الذى كان يستخدم في العقود السابقة رشا على النباتات للوقاية من كثير من الأمراض مثل أمراض البياض الزغبى واللفحة المبكرة والمتأخرة في البطاطس والطماطم والتبقع البنى في الفول وغيرها من الأمراض الأخرى، وكذلك عجينة بوردو التى تستخدم حتى الآن بنجاح في علاج مرض تصمغ الموالح الفطرى. وهناك أيضا مركبات نحاسية خالية من الجير مثل مركبات أوكسى كلورو النحاس وهيدروكسيد النحاس اللذان يستخدمان بنجاح في برامج مكافحة الكثير من الأمراض النباتية الفطرية والبكتيرية مثل أمراض البياض الزغبى وأمراض اللفحة في البطاطس والطماطم وتجعد أوراق الخوخ وأمراض اللفحة البكتيرية.
هناك كثير من المجموعات الكيماوية ذات التأثير الجهازي على المسببات المرضية وتسمى بالمعالجات الكيماوية لقدرتها على الوصول إلى الكائنات الممرضة داخل النبات والقضاء عليها وتوفير الحماية للنبات من الإصابة الجديدة.
المضادات الحيوية عبارة عن مركبات كيماوية تفرزها الكائنات الحية مثل البكتيريا والفطريات والأكتينوميسيتات وبعض النباتات الراقية وهى ذات تأثير سام ضد الكثير من المسببات المرضية الأخرى..
تستخدم تلك الغازات والمدخنات الكيماوية في تطهير وتعقيم التربة، ومنها غاز الفورمالدهيد ويوجد تجاريا في صورة محلول الفورمالين 40% ويستخدم المحلول المخفف منه في تطهير التربة في الصوب الزراعية والمساحات الصغيرة والمخازن والآلات الزراعية والأصص. وهناك أيضا مركب برومور الميثايل وهو غاز سائل عديم اللون والرائحة أثقل من الهواء ويمتاز بشدة تأثيره ونفاذيته العالية .
ومنها مركبات جهازية وأخرى غير جهازية والتى تستخدم في القضاء على النيماتودا الموجودة بالتربة االمسببة لأمراض تعقد الجذور في كثير من محاصيل الخضر والفاكهة وكذلك مرض تثألل الحبوب في القمح.
يتجه الاهتمام في الآونة الأخيرة إلى الحد من تلوث البيئة نتيجة انتشار كثير من الأمراض مثل الفشل الكلوي والأورام وحساسية الصدر بين الناس بسبب تلوث الغذاء والهواء نتيجة الإفراط في استعمال المواد الكيماوية على المنتجات الغذائية أو في التربة وبقاء الكثير منها دون تحلل في التربة لعشرات السنين وزيادة الأثر المتبقي للبعض الآخر في ثمار الفواكه والخضروات والأجزاء الورقية ومن ثم انعكاس تأثيرها الضار على الإنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة. لهذه الأسباب اتجهت الدراسات العلمية الحديثة للبحث عن بدائل للمواد الكيماوية المستخدمة في مقاومة الأمراض النباتية ، حيث أن الوسائل الزراعية والبيولوجية والتشريعية لن تكون كافية للسيطرة على الأمراض بمفردها. وقد توصلت تلك الدراسات إلى ما يسمى باستحثاث المقاومة الطبيعية في النبات من خلال دفعه إلى تكوين مركبات دفاعية أو من خلال تنشيط العوامل البيولوجية التي تساعد على مقاومة النبات للأمراض.
هي المقاومة التي تظهر بعد الحقن المسبق للنباتات بمختلف العوامل الحيوية ، أو بعد المعاملة المسبقة بمختلف العوامل الفيزيائية والكيماوية. وتنقسم المقاومة المستحثة حاليا إلى قسمين. القسم الأول عبارة عن المقاومة الجهازية المكتسبة وهى عبارة عن المقاومة الجهازية التي تظهر في النبات بعد حقنه بكائن حي يسبب موت الأنسجة في الأوراق وتعتمد في تكشفها على ممر حمض السلسيلك، ويتكون فيها مجموعات من البروتينات تسمى البروتينات المتعلقة بالمرضية. أما القسم الثانى فيسمى المقاومة الجهازية المستحثة وهى تعتمد في تكشفها على أنواع من الرايزوبكتيريا المعزولة من التربة وغالبا لا تظهر إلا في النباتات ذات الفلقتين أو عديدة الفلقات ويعتمد هذا النوع من المقاومة على ممر حمض الجاسمونك والإثيلين وليس للبروتينات المتعلقة بالمرضية أى دور في هذه المقاومة. وهناك الكثير من التطبيقات على إستحثاث المقاومة للأمراض النباتية بإستخدام العوامل الحيوية وغير الحيوية مثل الفطريات والبكتيريا والمثيرات الميكروبية والكيماويات أو بتقسية النباتات ضد الظروف البيئية غير الملائمة.ومن امثلتها :
وهناك الكثير من التطبيقات في مجال استحثاث المقاومة للأمراض النباتية باستخدام العديد من المركبات الكيماوية مثل أملاح الفوسفات وأملاح الكالسيوم وثانى أكسيد السليكون وكلها مركبات تحث النباتات المعاملة على تكوين إنزيمات الشيتينيز والبيروكسيديز والبولى فينول أوكسيديز، وهناك أيضا مركبات الأحماض العضوية مثل السالسيلك والأوكساليك والسيتريك وهناك أيضا الكثير من الأحماض الدهنية غبر المشبعة والمؤكسدة مثل حمض الأوليك وحمض اللينوليك وهناك الكثير أيضا من الكائنات الحية الدقيقة التي تستخدم في استحثاث المقاومة مثل البكتيريا بسيدوموناس فلورسنس وبعض سلالات الفيروس الضعيفة وبعض السلالات الفطرية وكلها تشجع على استحثاث المقاومة للأمراض المختلفة في النباتات.
الموقع الزراعي العربي الأول من نوعه و شموليته ويتم إدارته من قبل المهندس الزراعي عبدالناصر الغزاوي و مجموعة متميزة من المهندسين الزراعيين الأردنيين.
آحدث سبعة مقالات تم إضافتها مؤخرا لقاعدة بياناتنا
أكثر المقالات اللتي أعجبت زوار الموقع