أدوات النحال

من أجل ممارسة نشاط تربية النحل، يحتاج النحال إلى مجموعة من الأدوات والمعدات. يمكن تلخيص أهمها فيما يلي:

الخلية

يعتمد أغلب النحالة بالمغرب على الخلايا التقليدية التي لا يتعدى إنتاجها 6 لترات من العسل سنويا، في حين يمكن الحصول على إنتاج قد يتجاوز 25 كلغ من العسل سنويا بواسطة الخلايا العصرية.

وقد أطلق مخطط المغرب الأخضر برنامجا طموحا من أجل عصرنة القطاع.

ونجد في المغرب نوعان من الخلايا العصرية: الخلايا من نوع لانكستروت  والخلايا من نوع دادنت  العاسلة هي عبارة عن صندوق خشبي علوه 22 سم بالنسبة لخلية لانكستروت، و 15 سم بالنسبة لخلية دادنت. يوضع فوق الخلية حين يبدأ النحل في إنتاج العسل، ويتم زيادة العاسلات كلما زاد إنتاج العسل.

المدخن

هو عبارة عن أسطوانة من الصفيح يوجد بداخله قرص معدني مثقب تحترق عليه قطعة من الخيش أو نشارة الخشب أو القش أو التبن )على حسب المتوفر(. ويتصل بالمدخن منفاخ مصنوع من الجلد والخشب، بأسفله فتحة مقابلة لفتحة الأسطوانة. ينتج دخانا عن طريق الضغط على المنفاخ لتهدئة النحل.

العتلة

هي عبارة عن قطعة معدنية حادة الطرفين تستعمل لفك الإطارات والتخلص من الزوائد الشمعية.

الفرشاة

تستعمل عند الكشف عن الخلية وحين جني العسل من أجل إزاحة النحل عن الإطارات من دون الإضرار به أو قتله.

مدية الكشط

هو عبارة عن سكين يستعمل عند الجني من أجل كشط الشمع عن العيون السداسية المملوءة بالعسل.

طاولة الكشط

هي عبارة عن صندوق ذي أرجل مصنوع من معدن غير قابل للصدأ، وتستعمل عتد كشط الشمع من سطح الأقراص. تتكون من جزأين: يستعمل الأول لارتكاز الإطارات عند الكشط، في حين يستعمل الثاني لترتيب الإطارات التي تم كشطها.

فراز العسل

هو آلة تستعمل لاستخراج العسل من العيون السداسية بواسطة قوة الطرد المركزي. تختلف حسب طريقة التشغيل )يدوي أو كهربائي(، وحسب عدد الإطارات التي تستوعبها.

المنضج

هو عبارة عن إناء أسطواني شبيه بالبرميل يصنع من المعدن غير القابل للصدأ، له حنفية في الأسفل ويوضع في الجزء العلوي منه مصفاتان، العلوية ذات ثقوب واسعة نوعا ما، وذلك لحجز بقايا الشمع الكبيرة. والثانية، التي تقع أسفل الأولى، تكون ثقوبها ضيقة لحجز المواد الدقيقة المختلفة بالعسل. وقد توضع تحت المصفاة السفلية قطعة من قماش الموسلين مزدوجة لتنقية العسل من فتات الشمع.