كما أن البكتريا التي تصيب نوعاً من الأسماك ليس بالضرورة أن تصيب كل الأنواع . كما أن هناك بكتريا قد لا تصيب الأسماك الحية رغم إصابتها لحيوانات أخرى مثل السالمونيلا الذي تصيب الدواجن ولا تصيب الأسماك الحية .
وتجدر الإشارة إلى أن مربي الأسماك إذا اكتشف إصابة أحد الأحواض بمرض بكتيري فليحذر أن تنتقل أسماك من هذا الحوض إلى حوض آخر وليحذر أيضاً من استخدام الشباك والأدوات المستخدمة في الحوض المصاب مع أحواض أخرى قبل تطهيرها بمطهر مناسب ، كما يحذر أيضاً من دخول الماء من الحوض المصاب إلى حوض سليم . وذلك لأن المرض البكتيري سريع وسهل الانتشار . وعموماً يمكن لمربي الأسماك الاستدلال على وجود أمراض بكتيرية في الأحواض عن طريق ظهور بعض العلامات والسلوكيات غير المألوفة على الأسماك ، ومن ثم يبدأ في معالجة الأمر . ومن هذه العلامات والسلوكيات ما يلي :
السلوكيات والمظاهر السابقة بالأضافة إلى الأعراض الخاصة بكل مرض كما سيرد ذكره تشير إلى وجود أمراض بكتيرية لكنها لاتكفي للتشخيص، وأنما لابد للتحقق من وجود الأمراض البكتيرية أن يتم عزل البكتيريا على المنابت البكتيرية المناسبة مثل المنبت المحتوي على Phenylalanine أو Tyrosine والتعرف عليها عن طريق الوصف الظاهري ، والصبغة والخواص البيوكيميائية وكذا التجلط التشريحي بين البكتريا والأجسام المناعية المضادة لها. هذا وتتفاوت مدة الأمراض البكتيرية ما بين عدة أيام إلى أسابيع.
المهندس الزراعي عبد الناصر الغزاوي خريج جامعة العلوم العلوم و التكنولوجيا الأردني تخصص الإنتاج الحيواني عمل في العديد من الشركات المحلية ليكتسب الخبرات الضرورية لسوق العمل و التعرف على التحديات الزراعية على مستوى الدولة وعلى مستوى المزارع من خلال عمله في مجال العيادات البيطرية. يمتلك خبرة واسعة في مجال التقنيات و البرمجة لذلك أنشئ هذا الموقع ليكون مصدر معلومات موثوق للمزارع العربي و المهندس الزراعي على حد سواء.
آحدث سبعة مقالات تم إضافتها مؤخرا لقاعدة بياناتنا
أكثر المقالات اللتي أعجبت زوار الموقع