العوامل المحددة لجودة إنتاج دواجن اللاحم
يتوقف إنتاج الدجاج اللاحم بشكل تجاري على عدة أعمدة رئيسية أهمها الصحة و التغذية و إدارة البيئة.
إن أداء طيور الدجاج اللاحم ناتج عن قدرتها العالية في التعبير الجيني لإنتاج أكبر كمية ممكنة من اللحم في مدة زمنية قصيرة جدا حيث يتحول الصوص البالغ وزنه 43 غرام إلى دجاجة وزنها 2.2 كغ خلال أقل من خمسة و ثلاثون يوما أي زيادة في الوزن بنسبة مقدارها 5116% (خمسة آلاف و مئة و ستة عشر).
و هذا غير معهود في الطبيعة إذا إن الدواجن في الطبيعة تحتاج لأكثر من ستة أشهر لتصل إلى أقل من هذا الوزن (السلالات البلدية يصل وزنها الى 1.5 كغ خلال 6 أشهر) و كل هذا يعود الى عدة اهمها التحسين الجيني و لكن ليتسنى للطير للتعبير عن جيناته فإنه هناك عوامل محددة تؤثر بشكل مباشر وهي:
- الصحة: تتربع الصحة على قمة هذه العوامل وذلك لأن وجود أي عامل مرضي سيؤثر بدوره على العوامل الأخرى بشكل مباشر. مثلا وجود مرض مثل الكوكسيديا سيؤثر على معدل إستهلاك العلف.
- التغذية: و هنا يقصد بالتغذية العناصر الغذائية اللتي يحتاجها الطير وجودتها مثل البروتين حيث أنه يجب تقديم نوعية بروتين عالية الجودة و عالية الامتصاص و قابلة للهضم.
- الماء: نوعية الماء المقدمة يجب أن تكون خالية من الشوائب و بجودة الماء اللذي يستهلكه الإنسان.
- درجة الحرارة: إرتفاع درجة الحرارة يؤثر سلبا على كمية إستهلاك العلف و العكس صحيح. و يمكنكم إتباع هذا الجدول من أجل إدارة درجة حرارة البركس.
- اللقاحات: هناك العديد من الأمراض من الأمراض اللتي تفتك بقطعان الدجاج اللاحم و تؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة. لهذا يجب اعتماد برنامج لقاح كجزء أساسي من برنامج الأمن الحيوي اللذي تتبعه.
- التهوية: تلعب التهوية دورا مهما في تنظيم درجة حرارة البركس و إخراج الغازات السامة مثل الامونيا وغاز ثاني أكسيد الكربون و من المشاكل المرتبطة بنقص التهوية مرض الإستسقاء.
- الإضاءة: تؤثر الإضاءة بشكل مباشر على معدل إستهلاك العلف حيث أن لها دور مهم في تخفيف العبئ البيئي و الفسيولجي عن الطيور. يمكنك الإستعانة بهذا البرنامج و تطبيقه في مزرعتك.
- جودة العلف: يقصد بوجدة العلف هنا أن يكون خاليا من المواد الغير مرغوب بها مثل السموم الفطرية و عوامل أخرى مرتبطة بالتصنيع مثل خلط المواد العلفية بشكل جيد و التأكد من تجانسها.
- معدل التسكين: معدل التسكين هو عدد الطيور في كل متر مربع واحد و كلما زاد هذا العدد أثر بشكل مباشر و سلبي على أداء الطيور.
