مشروع استنبات الشعير بدون تربه

الموضوع مثير للاهتمام ويوفر العلف الاخضر بطول السنة . ولأن المزارعين يعتمدوا منذ القديم على الشعير الاخضر ويحتاج الى نحو ثلاثة او اربعة اشهر لكي ينمو ويصل الى ارتفاع يراوح بين 25 و30 سنتيمترا حتى يجمع ولأن الشعير ينمو عادة في ظروف مناخية تعتمد ناحيتين اساسيتين: درجة الحرارة والضوء اذ ان درجة الحرارة المثالية لنموه تراوح بين 18 و20 درجة، تحت اضاءة كاملة في نهار واضح وضوء ممتاز التي تتوافر في الاراضي المفتوحه و للحصول على شعير بطول بين 20 سم و30 سم اي بمعدل يراوح بين 160 الى 200 ساعة التي تبلغ نحو اسبوع.

الهدف وهو استنبات الشعير لاستخدامه كعلف
  

من هنا تم عمل الدراسات واضعه هذه المقاييس من حرارة ثابتة وضوء مثالي ونسبة ري متكاملة حتى يصبح في الامكان الحصول على شعير في خلال اسبوع واحد بدل انتظار السنة بكاملها من خلال ماكينة معينة مع امكانية الابقاء على الحب والجذور اللذين يعتبران اساسيين في التغذية ويضيعان في حال زرعا في التربة، ولا تتعدى  فيها نسبة البروتيين فيه 0,2 في المئة. لذلك تم اعداد ماكينة من حاوية “كونتنر” في مزرعة  تابعة للمؤسسة فيها التجهيزات كلها من كهرباء واضاءة وري كاف مع مكيفات ضامنة لدرجة حرارة ثابتة.وقامت الجامعة الاميركية ا على تحليل العلف الناتج من الماكينة وبلغت نسبة البروتيين مقارنة  مع الشعير الذي ينمو في موسمه في الارض بنسبة 0,2 في المئة، 18,9 في المئة، وهي كافية لاستعمالها كعلف متكامل، يمكن تغذية الحيوانات عليه من دون اي اضافات اخرى”.وهنالك ايضا  ميزات متعددة ومهمة تتمثل في وجود الجذور والحب “لأن الانبات يتم في صوان معدنية، مثقوبة، في الماء. الامر الذي اعطى هذا الحجم من البروتيين والفيتامينات، بالاضافة الى وجود الألياف
(
الجذور) التي تخفف من امراض المعدة عند الابقار ومن الامساك”. وتتلخص النتائج في التالي:
1.
انخفاض تواجد طبيب المزرعه من مرتين في الاسبوع الى مرة واحدة في الشهر.
2.
ارتفاع كمية الحليب بنسبة كبيرة هي 20 في المئة، واللحوم بنسبة 25 في %
3.
انخفاض نسبة العلف المركز بخمسين في المئة، وكذلك التبن.
4.
يحتاج العامل العمل في الماكينة الى ساعتين في اليوم، خصوصا ان اجهزة الري تعمل بموقت كهربائي.


البذار المزروع في الصواني الموزعة على رفوف من اعلى الى اسفل في داخلالكونتنر”، توزع فوقها أنابيب الري، وبينها الإضاءة، ويبدأ نقلها من رف الى آخر حسب عمرها من يوم الى يوم، بعد ان تكون قد نالت قسطها من الإضاءة والري، حتى تصل الى اسبوع، فتقدم علفا جاهزا للأبقار والنعام وغيرهايبلغ حجم “الكونتينر” 45 مترا مكعبا، ويعطي يوميا نتاج نصف طن من الشعير الاخضر، ما يكفي لنحو 25 رأسا من البقر. وهذه الكمية ناجمة عن 80 كيلوغراما من البذار الحي.  اذ يعطي كل كيلوغرام من الحب، 12 كيلوغراما من الشعير بطول 30 سم

 

- نقوم بنقع بذور الشعير لمدة ثلاثة ساعات قبل وضعها في الصواني(بحسب درجة حرارة الماء).
-
في اليوم الأول تزرع بذور الشعير في الشرائح البلاستيكية مباشرة دون تربة و بمعدل 1.4 كغ في الصينية الواحدة بمجموع إجمالي 125كغ تقريباً .
-
توضع الشرائح فوق الرفين العلويين و بجانبي الوحدة من الداخل و في اليوم الثاني يتم تنزيل الفوج السابق من الصواني إلى الرفوف الأسفل منها مع تقليبها (أي تغيير اتجاهها ) و وضع الفوج الجديد في الأعلى و هكذا دواليك حتى اليوم الثامن الذي تكون فيه قد أكتمل فيه نمو الفوج الأول فيصبح لدينا إنتاج يومي بمعدل 1 طن تقريباً .

مواصفات المنتج الناتج :

- من الأسفل توجد الجذور البيضاء النظيفة المعقمة مع حبات الشعير و هي تتميز بتغذيتها العالية و التركيز العالي من البروتين والطاقة والألياف .
-
من الوسط توجد طبقة الرشيم الغنية بالفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية .
-
من الأعلى توجد الطبقة الخضراء بطول من 15-20 سم و هي غنية كما يعلم الجميع بكل فوائد اليخضور .

القيمة الغذائية الإجمالية:

قابلية الهضم أكثر من 80%
غني بالبروتين والطاقة و الفيتامينات و المعادن و الأحماض الأمينية والألياف لذلك يعتبر وجبة غذائية متكاملة .
يعطى مع تقليل كمية الأعلاف الجافة فيكفي إنتاج اليوم الواحد ل 40 جمل , 50 بقرة حلوب , 200 رأس خيل , 500 رأس ماعز , 500 رأس من الغنم , و لعدد كبير من الأرانب